الدُّخَانُ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿رَهْوًا﴾ (٢): طَرِيقًا يَابِسًا (٣). ﴿عَلَى (٤) الْعَالَمِينَ﴾ (٥): عَلَى مَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ. ﴿(فَاعْتُلُوهُ)﴾: ادْفَعُوهُ. ﴿وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾ (٦): أَنْكَحْنَاهُمْ حُورًا عِينًا يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ (٧). ﴿تَرْجُمُونِ﴾ (٨): الْقَتْلُ، وَ ﴿رَهْوًا﴾: سَاكِنًا (٩).
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿كَالْمُهْلِ﴾ (١٠) أَسْوَدُ كَمُهْلِ (١١) الزَّيْتِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿تُبَّعٍ﴾ (١٢) مُلُوكُ الْيَمَنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا؛ لِأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا؛ لِأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ.
(١) لأبي ذر وعليه صح: "سُورةُ حم الدخانِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) [الدخان: ٢٤].(٣) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ويقال ﴿رَهْوًا﴾ ساكِنًا".(٤) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿عَلَى عِلْمٍ عَلَى﴾ ".(٥) [الدخان: ٣٢].(٦) [الدخان: ٥٤]. وزاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿عِينٍ﴾ ".(٧) زاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿(فَاعْتُلُوهُ)﴾ ادْفَعُوهُ ويقال: ﴿أَن﴾ "، وأعاد على ﴿أَن﴾ رقم أبي ذر.(٨) [الدخان: ٢٠]. وعلى آخره صح.(٩) قوله: "وَ ﴿رَهْوًا﴾ سَاكِنًا" ليس عند أبي ذر.(١٠) [الدخان: ٤٥].(١١) كمهل: المهل: ضرب من القطران، أو هو عكر الزيت أو خبث الجواهر. (انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري) (٨/ ٥٧٠).(١٢) [الدخان: ٣٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute