فَقَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ لَا أَمْحَاهُ (١) أَبَدًا، قَالَ: "فَأَرِنِيهِ"، قَالَ: فَأَرَاهُ إِيَّاهُ، فَمَحَاهُ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ. فَلَمَّا دَخَلَ وَمَضَى (٢) الْأَيَّامُ أَتَوْا عَلِيًّا فَقَالُوا: مُرْ صَاحِبَكَ فَلْيَرْتَحِلْ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ (٣) اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "نَعَمْ". ثُمَّ ارْتَحَلَ (٤).
١٩ - بَابُ الْمُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "أُقِرُّكُمْ مَا (٥) أَقَرَّكُمُ اللَّهُ بِهِ (٦) "
٢٠ - بَابُ طَرْحِ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبِئْرِ وَلَا يُؤْخَذُ لَهُمْ ثَمَنٌ
• [٣١٩٣] حدثنا عَبْدَانُ (٧) بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (٨) ﷺ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ (٩) المُشْرِكِينَ، إِذْ جَاءَ (١٠) عُقْبَةُ بْنُ
(١) عليه صح.(٢) لأبي ذر والكشميهني: "ومَضَتِ".(٣) لأبي ذر وعليه صح وابن عساكر: "علي ﵁ لرسولِ … ".(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فارتحلَ".* [٣١٩٢] [التحفة: خ ١٨٩٤](٥) لأبي ذر وعليه صح: "على ما".(٦) ليس عند ابن عساكر، وأبي ذر وعليه صح.(٧) للحموي والمستملي: "عبدُ اللَّهِ"، و"عَبْدان" لقبه. قاله ابنُ طاهر.(٨) لأبي ذر وعليه صح: "النبيُّ".(٩) كذا ثبت لأبي ذر، وابن عساكر، وعليه صح.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "جَاءَهُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute