كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦١ - باب غزوة العشيرة أو العسيرة - ٣٨ - باب غزوة ذات القرد - ج: 5 - ص: 331

فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ: فَأَيْنَ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الْعُرَنِيِّينَ؟ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: إِيَّايَ حَدَّثَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ.

قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ: عَنْ أَنَسٍ: مِنْ عُرَيْنَةَ.

وَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ: مِنْ عُكْلٍ (١). ذَكَرَ الْقِصَّةَ.

٣٨ - بَابُ (٢) غَزْوَةُِ (٣) ذَاتِ الْقَرَدِ (٤)

وَهْيَ (٥) الْغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ (٦) النَّبِيِّ ﷺ قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ.

• [٤١٨١] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الْأَكوَعِ يَقُولُ: خَرَجْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالْأُولَى، وَكَانَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَرْعَى بِذِي قَرَدَ، قَالَ: فَلَقِيَنِي غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ: أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ، قَالَ: فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ (٧) صَرَخَاتٍ، يَا صَبَاحَاهْ، قَالَ: فَأَسْمَعْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ عَلَى وَجْهِي حَتَّى أَدْرَكْتُهُمْ، وَقَدْ أَخَذُوا يَسْتَقُونَ (١) مِنَ الْمَاءِ،

---

(١) عليه صح.
* [٤١٨٠] [التحفة: خ م د س ٩٤٥]
(٢) عليه صح، وليس عند أبي ذر، وفي موضعه صح.
(٣) كذا بالضبطين، وعليه صح، ورقم على الضمة لأبي ذر.
(٤) قوله: "ذَاتِ الْقَرَدِ" لأبي ذر وعليه صح: "ذِي قَرَدَ".
(٥) كتب فوقه: "مقدم". ومعناه أن هذا التبويب مقدم على حديث محمد بن عبد الرحيم السابق.
(٦) لقاح: هي ذوات الألبان، الواحدة: لقوح. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لقح).
(٧) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "بِثَلَاثِ".