وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ، قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ.
٦٥ - بَابُ إِعْفَاءِ اللِّحَى (١)
• [٥٨٩٥] حدثني (٢) مُحَمَّدٌ، أخْبَرَنَا عَبْدَةُ، أخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "انْهَكُوا (٣) الشَّوَارِبَ، وَأَعْفُوا اللِّحَى".
٦٦ - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ
• [٥٨٩٦] حدثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا، أَخَضَبَ النَّبِيُّ ﷺ؟ قَالَ: لَمْ يَبْلُغِ الشَّيْبَ إِلَّا قَلِيلًا.
• [٥٨٩٧] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَا يَخْضِبُ، لَوْ شِئْتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتِهِ (٤) فِي لِحْيَتِهِ.
* [٥٨٩٤] [التحفة: خ م ٨٢٣٦](١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "عَفَوْا: كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوالُهُم".(٢) عليه صح.(٣) انهكوا: بالغوا فِي الْأَخْذ مِنْهَا. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) للحميدي (ص ١٩٠).* [٥٨٩٥] [التحفة: خ ٨٠٤٧]* [٥٨٩٦] [التحفة: خ م ١٤٦٠](٤) شمطاته: شعراته البيض. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شمط).* [٥٨٩٧] [التحفة: خ م د ٢٩٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute