كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٩ - كتاب الذبائح والصيد - ٢١ - باب ذبائح أهل الكتاب وشحومها من أهل الحرب وغيرهم - ج: 7 - ص: 263

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ قَوْمًا قَالُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَا (١) بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا، فَقَالَ: "سَمُّوا عَلَيْهِ أَنْتُمْ وَكُلُوهُ"، قَالَتْ: وَكَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بِالْكُفْرِ.

تَابَعَهُ عَلِيٌّ: عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ.

وَتَابَعَهُ أَبُو خَالِدٍ وَالطُّفَاوِيُّ.

٢١ - بَابُ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَشُحُومِهَا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَغَيْرِهِمْ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿الْيَوْمَ (٢) أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ (٣).

وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: لَا بَأْسَ بِذَبِيحَةِ نَصَارِيِّ (٤) الْعَرَبِ، وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّي لِغَيْرِ اللَّهِ فَلَا تَأْكُلْ، وَإِنْ لَمْ تَسْمَعْهُ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ (٥) وَعَلِمَ كُفْرَهُمْ.

وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ نَحْوُهُ.

وَقَالَ الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ: لَا بَأْسَ بِذَبِيحَةِ الْأَقْلَفِ (٦).

---

(١) "يَاْتُونَنَا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.
* [٥٥٠٣] [التحفة: خ ١٦٧٦٢]
(٢) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٣) [المائدة: ٥]. وقوله: " ﴿وَطَعَامُ … ﴾ إلى آخره" عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٤) "نَصَارِيَّ" كذا هو مضبوط في اليونينية بتشديد الياء، وفي بعض النسخ: "نصارى العرب".
(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "لك".
(٦) بعده لأبي ذر عن المستملي: "وقال ابنُ عباس: طَعَامُهُمْ: ذَبَائِحُهُمْ".