٣٦ - بَابٌ إِذَا نَدَّ بَعِيرٌ لِقَوْمٍ فرَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ فَأَرَادَ (١) إِصْلَاحَهُمْ (٢) فَهْوَ جَائِزٌ
لِخَبَرِ رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [٥٥٤٠] حدثنا ابْنُ سَلَامٍ (٣)، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ (٤)، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ (٥) ﵁ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنَ الْإِبِلِ، قَالَ: فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ لَهَا أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكُونُ فِي الْمَغَازِي، وَالْأَسْفَارِ فَنُرِيدُ أَنْ نَذْبَحَ، فَلَا تَكُونُ مُدًى؟ قَالَ: "أَرِنْ (٦) مَا نَهَرَ - أَوْ أَنْهَرَ (٧) - الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ، غَيْرَ السِّنِّ وَالظُّفُرِ؛ فَإِنَّ السِّنَّ عَظْمٌ، وَالظُّفُرَ مُدَى الْحَبَشَةِ".
٣٧ - بَابُ أَكْلِ الْمُضْطَرِّ
لِقَوْلِهِ تَعَالَى (٨): ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ (٩)
(١) "وأراد" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وابن عساكر.(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "إِصْلَاحَهُ".(٣) قوله: "حدثنا ابن سلام". لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثني محمدُ بنُ سَلَامٍ".(٤) قوله: "عَبَايَةَ بْنِ رِفاعة" لابن عساكر: "عن عَبَايَةَ بن رَافِعٍ".(٥) قوله: "بن خديجٍ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) لأبي ذر، وابن عساكر، وعليه صح: "أَرِنِي" وعليه: "معا".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "ما أنهر الدم أو نهر".* [٥٥٤٠] [التحفة: ع ٣٥٦١](٨) قوله: "بَابُ أَكْلِ الْمُضْطَرَّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى" لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ إذا أَكَلَ الْمُضْطَرُّ لقولِ اللهِ تعالى".(٩) بعده لأبي ذر وعليه صح، وابن عساكر: "إلَى: ﴿فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute