• [٣٢٦٣] حدثنا (١) سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى: الرَّيَّانَ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ".
٩ - بَابُ صِفَةِ النَّارِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ
(غَسَاقًا): يُقَالُ: غَسَقَتْ عَيْنُهُ وَيَغْسِقُ (٢) الْجُرْحُ، وَكَأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسَقَ (٣) وَاحِدٌ.
غِسْلِينُ: كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلينُ، فِعْلِينُ (٤) مِنَ الْغَسْلِ مِنَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ (٢).
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: ﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ (٥): حَطَبُ بِالْحَبَشِيَّةِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿حَاصبًا﴾ (٦): الرِّيحُ الْعَاصِفُ وَالْحَاصِبُ مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ ﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾: يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ هُمْ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الْأَرْضِ: ذَهَبَ، وَالْحَصَبُ (٧): مُشْتَقٌّ مِنْ حَصْبَاءِ (٨) الْحِجَارَةِ.
(١) لأبي ذر وعليه صح: قوله "حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ … إلى قوله: "إلَّا الصَّائِمُونَ" يُقَدَّم على قوله: "وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَنْ أَنْفَقَ … إلى قوله: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ".* [٣٢٦٣] [التحفة: خ ٤٧٦٦](٢) عليه صح.(٣) لأبي ذر وعليه صح: "والغَسِيقَ".(٤) قوله: "غِسْلينُ … " إلخ. كذا ضُبط في غير نسخة معتمدة، لكن في نسخة معتمدة أيضًا تنوين "غسلين". كتبه مصححه. قالت لجنة تصحيح "السلطانية" بمشيخة الأزهر: "صوابُه: ضَمُّ النُّونِ فيهما - أي "غسلين فعلين" - مُنوَّنًا".(٥) [الأنبياء: ٩٨].(٦) [الإسراء: ٦٨].(٧) فتح الصاد من الفرع.(٨) لأبي ذر وعليه صح: "الحَصْباء".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute