كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦ - كتاب الحيض - ١٧ - باب ﴿مخلقة وغير مخلقة﴾ - ج: 1 - ص: 406

١٧ - بَابُ (١) ﴿مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ (٢)

• [٣٢٢] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٣)، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ ﷿ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ: يَا رَبِّ نُطْفَةٌ (٤)، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ (٥)، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ (٦) يَقْضِيَ خَلْقَهُ، قَالَ: أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى (٧)؟ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ (٨)؟ فَمَا الرِّزْقُ وَالْأَجَلُ (٩)؟ فَيُكْتَبُ (١٠) فِي بَطْنِ أُمِّهِ".

١٨ - بَابُ (١١) كَيْفَ تُهِلُّ الْحَائِضُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

• [٣٢٣] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (١٢) ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَمِنَّا

---

(١) ليس عند الأصيلي. وعنده: "قولُ اللَّه ﷿". قال في "الفتح": "رويناه بالإضافة أي: باب تفسير قوله تعالى: ﴿مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ وبالتنوين، وتوجيهه ظاهر".
(٢) [الحج: ٥].
(٣) "ابْنِ مَالِكٍ": ليس عند ابن عساكر.
(٤) منصوب عند ابن عساكر.
(٥) مضغة: هي القِطْعة من اللحم قَدْرَ ما يُمْضَغ، وجمعها: مُضَغ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مضغ).
(٦) للأصيلي: "فَإِذَا أَرَادَ يَقْضِي".
(٧) عليه صح.
(٨) "أذكرًا أم أنثى، أشقيًّا أم سعيدًا": هكذا عند الأصيلي.
(٩) لأبي ذر وعليه صح: "وما الأجل".
(١٠) للأصيلي: "قال: فيكتب".
* [٣٢٢] [التحفة: خ م ١٠٨٠]
(١١) عليه صح. و"قوله باب كَيْفَ … ": كذا ضُبط بضمة واحدة في الفرع الذي معنا مصححا عليه، وبضمتين في نسخة معتبرة من غير تصحيح. كتبه مصححه.
(١٢) للأصيلي: "رسولِ اللَّه".