طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَلَّا يُحَالَ (١) بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بِمِلْءِ (٢) كَفِّهِ (٣) مِنْ دَمٍ أَهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ.
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: مَنْ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؛ جُنْدَبٌ؟ قَالَ: نَعَمْ جُنْدَبٌ (٤).
١٠ - بَابُ الْقَضَاءِ وَالْفُتْيَا فِي الطَّرِيقِ
وَقَضَى يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فِي الطَّرِيقِ، وَقَضَى الشَّعْبِيُّ عَلَى بَابِ دَارِهِ.
• [٧١٥٢] حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا وَالنَّبِيُّ ﷺ خَارِجَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَلَقِيَنَا رَجُلٌ عِنْدَ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ (٥)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ " فَكَأَنَّ الرَّجُلَ اسْتَكَانَ (٦)، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَعْدَدْتُ (٧) لَهَا كَبِيرَ صِيَامٍ، وَلَا صَلَاةٍ، وَلَا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي (٨) أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ".
(١) للأصيلي، ولأبي ذر عن الكشميهني: "يَحُولَ".(٢) عليه صح. وللكشميهني: "مِلْءُ كَفِّهِ".(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "كَفٍّ".(٤) قوله: "قُلْتُ لأَبي عَبْدِ اللَّهِ … إلى: جُنْدَبٌ". عليه صح. وليس عند أبي ذر.* [٧١٥١] [التحفة: خ ٣٢٥٩](٥) سدة المسجد: الظلال التي حوله. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سدد).(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "قَدِ اسْتَكانَ".(٧) لأبي ذر عن الكشميهني: "ما عَدَدْتُ".(٨) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ولكِنْ".* [٧١٥٢] [التحفة: خ م ٨٤٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute