أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ (١): "نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ".
• [٢٩٧٤] وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي، وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ (٢) يُقَاتَلُ (٣) مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ (٤)، وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا، وَإِنْ قَالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ (٣) ".
١٠٨ - بَابُ الْبَيْعَةِ فِي الْحَرْبِ أَلَّا يَفِرُّوا
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَلَى الْمَوْتِ.
لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى (٥): ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ (٦).
• [٢٩٧٥] حدثنا مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ ﵄: رَجَعْنَا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي
(١) كذا ثبت للكشميهني.* [٢٩٧٣] [التحفة: خ ١٣٧٤٤](٢) جنة: وقاية. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جنن).(٣) عليه صح.(٤) "بِتَقْوَى اللَّهِ": كذا لأبي ذر والحموي والمستملي.* [٢٩٧٤] [التحفة: خ س ١٣٧٤١](٥) لأبي ذر وعليه صح: "﷿".(٦) [الفتح: ١٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute