كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٧٦ - كتاب الاستئذان - ٢٦ - باب قول النبي ﷺ: "قوموا إلى سيدكم" - ج: 8 - ص: 161

"نَجَرَ (١) خَشَبَةً، فَجَعَلَ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا، وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً: مِنْ فُلَانٍ إِلَى فُلَانٍ".

٢٦ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ"

• [٦٢٦٩] حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيْهِ فَجَاءَ، فَقَالَ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ - أَوْ قَالَ: خَيْرِكُمْ"، فَقَعَدَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ"، قَالَ: فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ، وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ (٢)، فَقَالَ: "لَقَدْ حَكَمْتَ بِمَا حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ (٣) ".

قالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَفْهَمَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، مِنْ قَوْلِ أَبِي سَعِيدٍ: "إِلَى حُكْمِكَ".

٢٧ - بَابُ الْمُصَافَحَةِ

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَّمَنِي النَّبِيُّ ﷺ التَّشَهُّدَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ (٤).

---

(١) لأبي ذر عن الكشميهني: "نَقَرَ".
* [٦٢٦٨] [التحفة: خت ١٤٩٨٢]
(٢) ذراريهم: جمع ذرية، والذرية: اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر أو أنثى. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ذرر).
(٣) عليه صح.
* [٦٢٦٩] [التحفة: خ م د س ٣٩٦٠]
(٤) من قوله: "وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ" إلى "كَفَّيْهِ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.