قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "الشُّهَدَاءُ: الْغَرِقُ، وَالْمَطْعُونُ (١)، وَالْمَبْطُونُ، وَالْهَدِْمُ (٢) ".
• [٧٣٠] وَقال: "وَلَوْ (٣) يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا (٤)، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ (٥) لَاسْتَهَمُوا (٦) ".
٧٢ - بَابٌ (٧) إِقَامَةُ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ (٨) الصَّلَاةِ
• [٧٣١] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ (٩)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ (١٠) الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ (١١)، وَأَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ".
(١) قوله: "والمطعون" كذا في الفروع بأيدينا تقديمه على "المبطون"، وعكس القسطلاني. كتبه مصححه.(٢) كذا بسكون الدال وكسرها معا، وعليه صح.* [٧٢٩] [التحفة: خ ت س ١٢٥٧٧](٣) لأبي ذر، والأصيلي: "لو".(٤) بعده لأبي ذر: "إليه".(٥) عليه صح. وللأصيلي، وابن عساكر عن المستملي: "الْأَوَّلِ".(٦) عليه صح.* [٧٣٠] [التحفة: خ ت س ١٢٥٧٧](٧) ليس للأصيلي، وعليه صح.(٨) لأبي الوقت: "إتمام".(٩) بعده للأصيلي: "ابن منبه".(١٠) لأبي ذر، والأصيلي: "وَلَكَ".(١١) رقم عليه لأبي ذر والكشميهني. ولأبي ذر في نسخة: "أَجْمَعِينَ".* [٧٣١] [التحفة: خ م ١٤٧٠٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute