أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ (١)، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا".
قَالَ (٢) آدَمُ: "إِلَّا ذِرَاعٌ (٣) ".
• [٦٦٠٤] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ (٤)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٥) ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ (٦)، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا، قَالَ: أَيْ رَبِّ (٧) ذَكَرٌ (٨) أَمْ أُنْثَى؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَمَا الْأَجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ".
١ - بَابٌ جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللَّهِ
﴿وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ (٩).
(١) عليه صح، وليس عند أبي ذر. ومكانه عند أبي ذر وعليه صح: "بَاعٍ".(٢) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "وَقَالَ".(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "بَاعٌ".* [٦٦٠٣] [التحفة: ع ٩٢٢٨](٤) قوله: "بنِ أَنَسٍ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٥) قوله: "بنِ مَالِكٍ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) نطفة: مَنِيٌّ؛ لأنه ينطف: أي يصب. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١١).(٧) قوله: "أَيْ رَبِّ" لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "يَا رَبِّ".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "أَذَكَرٌ".* [٦٦٠٤] [التحفة: خ م ١٠٨٠](٩) [الجاثية: ٢٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute