﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ (١)
قَالَ (٢) مُجَاهِدٌ: ﴿لَا يَرْجُونَ حِسَابًا﴾ (٣): لَا يَخَافُونَهُ.
﴿لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا﴾ (٤): لَا يُكَلِّمُونَهُ (٥)، إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ (٦).
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: ﴿وَهَّاجًا﴾ (٧): مُضِيئًا (٨).
﴿عَطَاءً حِسَابًا﴾ (٩): جَزَاءً كَافِيًا، أَعْطَانِي مَا أَحْسَبَنِي، أَيْ: كَفَانِي.
١ - ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴾ (١٠): زُمَرًا
• [٤٩٢٠] حدثني (١١) مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ،
(١) [النبأ: ١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ". وبعده على حاشية البقاعي: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" ونسبه لأبي ذر.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".(٣) [النبأ: ٢٧].(٤) [النبأ: ٣٧].(٥) لأبي ذر عن الحموي والكشميهني: "لا يَمْلِكُونَهُ".(٦) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿صَوَابًا﴾: حَقَّا في الدُّنيا وعَمِلَ به".(٧) [النبأ: ١٣].(٨) لأبي ذر وعليه صح: "وقال غيره: ﴿غَسَّاقًا﴾: غَسَقَتْ عينه، ويَغْسِقُ الجُرْحُ: يَسِيلُ كَأَنَّ الغَساقَ والغَسِيقَ واحِدٌ".(٩) [النبأ: ٣٦].(١٠) [النبأ: ١٨]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(١١) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute