سُورَةُ هُودٍ (١)
وَقَالَ (٢) أَبُو مَيْسَرَةَ: الْأَوَّاهُ: الرَّحِيمُ بِالْحَبَشَةِ (٣).
وَقَالَ (٤) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿(بَادِئَ) الرَّأْيِ﴾ (٥): مَا ظَهَرَ لَنَا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْجُودِيُّ جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: ﴿إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ﴾ (٦) يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أَقْلِعِي﴾ (٧): أَمْسِكِي (٨). ﴿عَصِيبٌ﴾ (٩): شَدِيدٌ. ﴿لَا جَرَمَ﴾ (١٠): بَلَى. ﴿وَفَارَ التَّنُّورُ﴾ (١١): نَبَعَ الْمَاءُ.
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَجْهُ الْأَرْضِ.
(١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم". ولأبي ذر وأبي الوقت وقبلهما صح: "قالَ ابنُ عباسٍ: ﴿عَصِيبٌ﴾: شَدِيدٌ ﴿لَا جَرَمَ﴾: بَلَى، وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿وَحَاقَ﴾: نَزَلَ، ﴿يَحِيقُ﴾: يَنْزِلُ. يَئُوسٌ: فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَبْتَئِسْ﴾: تَحْزَنْ. ﴿يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾: شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ. ﴿لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ﴾: مِنَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا".(٢) قوله: "وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ" إلى "إِنِ اسْتَطَاعُوا" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٣) كذا هو في اليونينية. وفي بعض الأصول المعتمدة: "بالحبشية".(٤) قوله: "وَقَالَ ابْنُ عَباسٍ: ﴿(بَادِئَ) الرَّأْيِ﴾ " إلى: "وَجْهُ الْأَرْضِ" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٥) [هود: ٢٧].(٦) [هود: ٨٧].(٧) [هود: ٤٤].(٨) بعده لأبي ذر وعليه صح: "قالَ ابنُ عباسٍ".(٩) [هود: ٧٧].(١٠) [هود: ٢٢].(١١) [هود: ٤٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute