وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالخَيْرِ﴾ (١): قَوْلُ الْإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ: اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ. ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ (١): "لَأُهْلِكَ مَنْ دُعِيَ (٢) عَلَيْهِ وَلَأَمَاتَهُ. ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الحُسْنَى﴾ (٣): مِثْلُهَا حُسْنَى. ﴿وَزِيَادَةٌ﴾ (٣): مَغْفِرَةٌ (٤). ﴿الْكِبْرِيَاءُ﴾ (٥): المُلْكُ.
﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ (٦) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (٧)
نُنَجِّيكَ: نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ وَهْوَ النَّشَزُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.
• [٤٦٦٠] حدثني (٨) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ المَدِينَةَ، وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَصْحَابِهِ: "أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ؛ فَصُومُوا".
(١) [يونس: ١١].(٢) قوله: "لَأُهْلِكَ مَنْ دُعِيَ" لأبي ذر، وعليه صح: "لأَهْلَكَ مَن دَعا".(٣) [يونس: ٢٦].(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: "ورِضْوانٌ، وقال غيره: النَّظَرُ إلى وَجْهِه"، وبعده صح.(٥) [يونس: ٧٨].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله: ﴿وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ ".(٧) [يونس: ٩٠]. قوله: " ﴿فَأَتْبَعَهُمْ﴾ إلى: ﴿بَنُو إِسْرَائِيلَ﴾ " ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٨) عليه صح. وهو كذلك بالضبطين، وهما قراءتان؛ بالتخفيف قراءة يعقوب، وبالتشديد قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٢٥٨).* [٤٦٦٠]، [التحفة: خ م د س ٥٤٥٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute