مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ (١) لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي (٢)، اغْفِرْ (٣) لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ؛ فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
٢ - بَابُ اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ
• [٦٣١٥] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ (٤) فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً".
٣ - بَابُ (٥) التَّوْبَةِ
قَالَ (٦) قَتَادَةُ: ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ (٧) تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ (٨) الصَّادِقَةُ: النَّاصِحَةُ.
• [٦٣١٦] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ
(١) أبوء: ألتزم وأرجع وأقر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بوأ).(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "فاغْفِرْ لِي".* [٦٣١٤] [التحفة: خ س ٤٨١٥](٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَأَتُوبُ إِليْهِ".* [٦٣١٥] [التحفة: خ ١٥١٦٨](٥) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) لأبي ذر وعليه صح: "وَقَالَ قَتَادَةُ".(٧) قوله: " ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ﴾ " عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٨) [التحريم: ٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute