كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٥ - كتاب الغسل - ٦ - باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل - ج: 1 - ص: 369

فَغَسَلَ مَذَاكِيرَهُ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى جَسَدِهِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ.

٦ - بَابُ (١) مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ (٢) أَوِ (٣) الطِّيبِ عِنْدَ الْغُسْلِ

• [٢٦٢] حدثنا (٤) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوَ (٥) الْحِلَابِ، فَأَخَذَ بِكَفِّهِ (٦) فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ الْأَيْسَرِ، فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ (٧).

٧ - بَابُ (١) الْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ فِي الْجَنَابَةِ

• [٢٦٣] حدثنا عُمَرُ (٨) بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ،

---

* [٢٦١] [التحفة: خ د ١٧٨٥٠ - ع ١٨٠٦٤]
(١) ليس عند الأصيلي.
(٢) الحلاب: ما تحلب فيه الغنم. (انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة حلب).
(٣) رقم على ألف "أو": صح، وسقطت الألف عند (عط).
(٤) عليه صح. ولأبي ذر: "حدثني" وعليه صح.
(٥) كذا هو منصوب في الفرع، وفي نسخة معتمدة مجرورة، والظاهر صحة الأمرين قياسا على ما مر في حديث عائشة: "فدعت بإناء نحوًا من صاع". اهـ. من هامش الأصل.
(٦) للكشميهني: "بكفيه".
(٧) لأبي ذر، والأصيلي وعليه صح، وابن عساكر، وأبي الوقت وبعده صح، و (عط): "وسَطِ رأسِه".
* [٢٦٢] [التحفة: خ م د س ١٧٤٤٧]
(٨) عليه صح صح.