الزُّمَرُ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿أَفَمَنْ (٢) يَتَّقِي بِوَجْهِهِ﴾ (٣): يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ، وَهْوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا﴾ (٤) ﴿ذِي عِوَجٍ﴾ (٥): لَبْسٍ. ﴿وَرَجُلًا (٦) سَلَمًا لِرَجُلٍ﴾ (٧): مَثَلٌ لآِلِهَتِهِمُ الْبَاطِلِ وَالْإِلَهِ الْحَقِّ. ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ (٨): بِالْأَوْثَانِ (٩). خَوَّلْنَا: أَعْطَيْنَا. ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾ (١٠): الْقُرْآنُ ﴿وَصَدَّقَ بِهِ﴾ (١٠): الْمُؤْمِنُ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتَنِي عَمِلْتُ بِمَا فِيهِ (١١).
(١٢) ﴿مُتَشَاكِسُونَ (١٣)﴾: الشَّكِسُ الْعَسِر لَا يَرضَى بِالْإِنْصَافِ. وَرَجُلًا سِلْمًا، وَيُقَالُ: سَالِمًا: صَالِحًا. ﴿اشْمَأَزَّتْ﴾ (١٤): نَفَرَتْ. ﴿بِمَفَازَتِهِمْ﴾ (١٥): مِنَ
(١) لأبي ذر وعليه صح "سورةُ الزُّمَرِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) سقط عند أبي ذر.(٣) [الزمر: ٢٤].(٤) [فصلت: ٤٠]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ غَيْرَ".(٥) [الزمر: ٢٨].(٦) لأبي ذر وعليه صح، وابن عساكر: "سالِمًا".(٧) [الزمر: ٢٩]. وبعده لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "صالِحًا". ولأبي ذر عن الكشميهني: "خالِصًا". وفي حاشية البقاعي جعل رقم المستملي على: "خالِصًا".(٨) [الزمر: ٣٦].(٩) قوله: "مَثَلٌ لِآلِهَتِهِمُ" إلى: "بِالْأَوْثَانِ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(١٠) [الزمر: ٣٣].(١١) قوله: " ﴿وَالَّذِي جَاءَ﴾ " إلى: "بِما فِيهِ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(١٢) لأبي ذر وعليه صح: "وقال غيرُه".(١٣) وبعده لأبي ذر وعليه صح: "الرجلُ".(١٤) [الزمر: ٤٥].(١٥) [الزمر: ٦١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute