فَمَا وَجَدْتُهُ، قَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (١).
٨٥ - بَابُ الْمَوْصُولَةِ (٢)
• [٥٩٤٤] حدثني (٣) مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: لَعَنَ النَّبِيُّ ﷺ الْوَاصِلَةَ، وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ.
• [٥٩٤٥] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَنَّهُ سَمِعَ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْمُنْذِرِ تَقُولُ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ قَالَتْ: سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَتِي أَصَابَتْهَا (٤) الْحَصْبَةُ فَامَّرَقَ (٥) شَعَرُهَا، وَإِنِّي زَوَّجْتُهَا أَفَأَصِلُ فِيهِ؟ فَقَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ".
• [٥٩٤٦] حدثني (٦) يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ (٧)، حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَوْ قَالَ
(١) [الحشر: ٧].* [٥٩٤٣] [التحفة: ع ٩٤٥٠](٢) الموصولة: التي تستدعي من يصل لها شعرها بشعر غيرها. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٨٨).(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".* [٥٩٤٤] [التحفة: خ ٨٠٤٨](٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "أصابها".(٥) للحموي والكشميهني: "فَامَّزَقَ".* [٥٩٤٥] [التحفة: خ م س ق ١٥٧٤٧](٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٧) على حاشية البقاعي: "زهير" ونسبه لنسخة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute