• [٣٠٣٨] حدثني (١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا (٢) يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣) بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵄ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى أَبِي رَافِعٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ (٤) لَيْلًا فَقَتَلَهُ وَهْوَ نَائِمٌ.
١٥٣ - بَابٌ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ
• [٣٠٣٩] حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ (٥): كُنْتُ كَاتِبًا لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَتَاهُ كِتَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ".
• [٣٠٤٠] وقال أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ
(١) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".(٣) سقط عند أبي ذر.(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "بَيَّتَهُ".* [٣٠٣٨] [التحفة: خ ١٨٣٠](٥) بعده لأبي ذر، وصحَّحَ على أوله وآخره: "مَوْلَى عُمرَ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، كنتُ كاتبًا له قال: كَتَبَ إليه عبدُ اللَّهِ بنُ أبِي أوْفَى حِينَ خَرَجَ إلى الحَرُورِيَّةِ فَقَرَأْتُه فَإذا فِيهِ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في بعضِ أيَّامِهِ الَّتي لَقِيَ فيها العَدُوَّ انتَظَرَ حتَّى مَالتِ الشمسُ، ثمَّ قامَ في النَّاسِ فقالَ: "أيُّها الناسُ، لا تمَنَّوْا لقاءَ العَدُوِّ، وسَلُوا اللَّهَ العافيةَ، فإِذا لَقِيتُمُوهُم فَاصْبِرُوا، واعْلَمُوا أن الجنةَ تحتَ ظِلالِ السُّيوفِ". ثم قال: "اللَّهُمَّ مُنزِلَ الكتابِ، ومُجْرِيَ السَّحابِ، وهازمَ الأحزابِ اهْزِمْهُم، وانْصُرْنا عليهم". وقال موسى بنُ عُقْبَةَ: حدَّثَني سالِمٌ أبو النَّضْرِ. وساقَ الحديثَ إلى آخِر البابِ".* [٣٠٣٩] [التحفة: خ م د ٥١٦١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute