٣ - ﴿كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ (١)
• [٤٩٤٦] حدثنا يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ ﷺ فقَالَ: "لَوْ فَعَلَهُ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ".
تَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ.
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ﴾ (٢)
يُقَالُ: الْمَطْلَعُ، هُوَ: الطُّلُوعُ، وَالْمَطْلِعُ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُطْلَعُ (٣) مِنْهُ.
﴿أَنْزَلْنَاهُ (٤)﴾: الْهَاءُ كِنَايَةٌ عَنِ الْقُرْآنِ. ﴿أَنْزَلْنَاهُ (٥)﴾: مَخْرَجَ (٦) الْجَمِيعِ، وَالْمُنْزِلُ هُوَ اللَّهُ، وَالْعَرَبُ تُوَكِّدُ فِعْلَ الْوَاحِدِ فَتَجْعَلُهُ بِلَفْظِ الْجَمِيعِ لِيَكُونَ (٧) أَثْبَتَ وَأَوْكَدَ.
(١) [العلق: ١٥ - ١٦]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ". وقوله: " ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ " عليه صح وليس عند أبي ذر.* [٤٩٤٦] [التحفة: خ ت س ٦١٤٨](٢) [القدر: ١]. ولأبي ذر وعليه صح: "سورة القدر" ورقم على: "القدر" ليس عند أبي ذر وعليه صح.(٣) عليه صح.(٤) قبله لأبي ذر وعليه صح: "وقال".(٥) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ﴾ ".(٦) لم تضبط الجيم في اليونينية، وضبطت في نسخة مما بأيدينا بالرفع، ومقتضى القسطلاني النصب كتبه مصححه.(٧) لأبي ذر عن المستملي: "ليكن".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute