٣٩ - بَابُ (١) مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ (٢)
• [٦٠٧] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمِنْهَالِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: حَدِّثْنَا كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ؟ قَالَ (٣): كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ - وَهِيَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى - حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى أَهْلِهِ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ - وَنَسِيتُ مَا قَالَ (٤) فِي الْمَغْرِبِ - قَالَ: وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ. قَالَ: وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكَانَ يَنْفَتِلُ (٥) مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ، وَيَقْرَأُ مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ.
٤٠ - بَابُ (٦) السَّمَرِ فِي الْفِقْهِ وَالْخَيْرِ (٦) بَعْدَ الْعِشَاءِ
• [٦٠٨] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ (٧)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: انْتَظَرْنَا الْحَسَنَ وَرَاثَ عَلَيْنَا حَتَّى قَرُبْنَا (٨) مِنْ وَقْتِ قِيَامِهِ،
(١) ليس عند الأصيلي.(٢) لأبي ذر: "السامرُ من السَّمَر، والجميع: السُّمَّارُ، والسَّامِرُ ها هنا في موضع الجميع، وعليه صح".(٣) للأصيلي: "فقال".(٤) لابن عساكر: "قال لي".(٥) ينفتل: ينصرف. (انظر: عون المعبود) (٣/ ١٧٩).* [٦٠٧] [التحفة: خ م د س ق ١١٦٠٥](٦) عليه صح.(٧) لأبي ذر: "صباح" وعليه صح.(٨) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، و (عط): "قَرِيبًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute