تَابَعَهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَعَمْرٌو، عَنْ شُعْبَةَ.
٣٤ - بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ
• [١١٩٠] حدثنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "صَلُّوا قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ - قَالَ فِي الثَّالِثَةِ - لِمَنْ شَاءَ" كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً.
• [١١٩١] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ (٢)، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيَّ، قَالَ: أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ فَقُلْتُ: أَلَا أُعْجِبُكَ (٣) مِنْ أَبِي تَمِيمٍ؟ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ! فَقَالَ عُقْبَةُ: إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (٤) ﷺ، قُلْتُ (٥): فَمَا يَمْنَعُكَ الْآنَ؟ قَالَ: الشُّغْلُ.
٣٥ - بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً
ذَكَرَهُ أَنَسٌ وَعَائِشَةُ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
* [١١٨٩] [التحفة: خ د س ١٧٥٩٩](١) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "عَنْ عبدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ".* [١١٩٠] [التحفة: خ د ٩٦٦٠](٢) لأبي ذر: "هُوَ المُقْرِئُ".(٣) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "أُعَجِّبُكَ".(٤) لأبي ذر، والأصيلي: "النبيَّ".(٥) لأبي ذر: "فَقُلْتُ".* [١١٩١] [التحفة: خ س ٩٩٦١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute