سُورَةُ الْأَنْعَامِ (١)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٢): (فِتْنَتَهُمْ): مَعْذِرَتَهُمْ، ﴿مَعْرُوشَاتٍ﴾ (٣): مَا يُعْرَشُ مِنَ الْكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ (٤)، ﴿حَمُولَةً﴾ (٥): مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا (٦). ﴿وَلَلَبَسْنَا﴾ (٧): لَشَبَّهْنَا (٨). ﴿وَيَنْئَونَ﴾ (٩): يَتَبَاعَدُونَ. تُبْسَلُ: تُفْضَحُ. ﴿أُبْسِلُوا﴾ (١٠): أُفْضِحُوا (١١). ﴿بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ﴾ (١٢): الْبَسْطُ الضَّرْبُ. ﴿(١٣) اسْتَكْثَرْتُمْ﴾ (١٤): أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا. ﴿ذَرَأَ (١٥) مِنَ الْحَرْثِ﴾ (١٦): جَعَلُوا لِلَّهِ مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا، وَلِلْشَّيْطَانِ وَالْأَوْثَانِ نَصِيبًا (١٧). ﴿أَمَّا
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) "ابن عباسٍ": كذا ثبت عند أبي ذر والمستملي. وبعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ﴾.(٣) [لأنعام: ١٤١].(٤) قوله: " ﴿مَّعْرُوشَاتٍ﴾ ما يعرش من الكرم وغير ذلك" ليس عند أبي ذر.(٥) [الأنعام: ١٤٢].(٦) قوله: " ﴿حَمُولَةً﴾ مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا" عليه صح، ومُؤَخَّرٌ عند أبي ذر بعد قوله: " ﴿وَلَلَبَسْنَا﴾: لشَبَّهْنَا".(٧) [الأنعام: ٩].(٨) قوله: " ﴿وَلَلَبَسْنَا﴾ لشَبَّهْنَا" عليه صح، ومُقَدَّمٌ عند أبي ذر على قوله: " ﴿حَمُولَةً﴾ مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا".(٩) [الأنعام: ٢٦].(١٠) [الأنعام: ٧٠].(١١) لأبي ذر وعليه صح: "فُضِحُوا".(١٢) [الأنعام: ٩٣].(١٣) لأبي ذر وعليه صح: "وقوله".(١٤) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿مِنَ الْإِنْسِ﴾ ". [الأنعام: ١٢٨].(١٥) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿مِمَّا ذَرَأَ﴾ ".(١٦) [الأنعام: ١٣٦].(١٧) بعده لأبي ذر، والمستملي وقبلهما صح: " ﴿أَكِنَّةً﴾ واحدُها كِنانٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute