١ - ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ (١)
قَالَ قَتَادَة (٢): ﴿فَارْتَقِبْ﴾: فَانْتَظِرْ (٣).
• [٤٨٠٤] حدثنا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: مَضَى خَمْسٌ: الدُّخَانُ، وَالرُّومُ، وَالْقَمَرُ، وَالْبَطْشَةُ، وَاللِّزَامُ.
٢ - ﴿يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٤)
• [٤٨٠٥] حدثنا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا كَانَ هَذَا؛ لِأَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَوْا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ دَعَا عَلَيْهِمْ بِسِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فَأَصَابَهُمْ قَحْطٌ (٥) وَجَهْدٌ حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ، فَجَعَلَ الرَّجل يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الْجَهْدِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (٦): ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٧) قَالَ: فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقِيلَ (٨): يَا رَسُولَ اللَّهِ،
(١) [الدخان: ١٠]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ ﴿فَارْتَقِبْ﴾ ".(٢) قوله: "قَالَ قَتَادَةُ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٣) للأصيلي: "انتظر".* [٤٨٠٤] [التحفة: خ م س ٩٥٧٦](٤) [الدخان: ١١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٥) قحط: القحط: احتباس المطر وانقطاعه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قحط).(٦) لأبي ذر وعليه صح: "﷿".(٧) [الدخان: ١٠، ١١].(٨) زاد للأصيلي: "له".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute