كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٢ - كتاب التفسير - ﴿والفجر﴾ - ج: 6 - ص: 491

وَتَحُضُّونَ (١): تَأْمُرُونَ (٢) بِإِطْعَامِهِ. ﴿الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ (٣) الْمُصَدِّقَةُ بِالثَّوَابِ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ﴾ (٤): إِذَا أَرَادَ اللَّهُ ﷿ قَبْضَهَا اطْمَأَنَّتْ إِلَى اللَّهِ وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيْهَا (٥)، وَرَضِيَتْ عَنِ اللَّهِ وَرَضِيَ عَنْهَا (٦)، فَأَمَرَ (٧) بِقَبْضِ رُوحِهَا وَأَدْخَلَهَا (٨) اللَّهُ الْجَنَّةَ وَجَعَلَهُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿جَابُوا﴾ (٩): نَقَبُوا (١٠)، مِنْ (١١) جَِيْبَِ الْقَمِيصُ (١٢): قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ، يَجُوبُ الْفَلَاةَ (١٣): يَقْطَعُهَا. ﴿لَمًّا﴾ (١٤): لَمَمْتُهُ أَجْمَعَ: أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ.

---

(١) "وَيَحُضُّونَ" كذا بالمثناة الفوقية والتحتية، وهما قراءتان؛ بالياء قراءة أبي عمرو ويعقوب بخُلف عن روح، وبالتاء قراءة نافع وابن كثير وابن عامر. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٤٠٠).
(٢) "يَأْمُرُونَ" كذا بالمثناة الفوقية والتحتية.
(٣) [الفجر: ٢٧].
(٤) [الفجر: ٢٧]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ ".
(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "إِلَيْهِ".
(٦) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "عَنْه".
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وأَمَرَ".
(٨) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "وأدخله".
(٩) [الفجر: ٩].
(١٠) عليه خف.
(١١) ليس عند أبي ذر.
(١٢) كذا بالضبطين معًا.
(١٣) الفلاة: القفر، أو المفازة لا ماء فيها، أو الصحراء الواسعة. (انظر: القاموس المحيط، مادة: فلو).
(١٤) [الفجر: ١٩].