غَيَبٍ وَغَائِبٍ. ﴿بِمُصْرِخِكُمْ﴾ (١) اسْتَصْرَخَنِي: اسْتَغَاثَنِي، ﴿يَسْتَصْرِخُهُ﴾ (٢): مِنَ الصُّرَاخِ (٣). ﴿وَلَا خِلَالٌ﴾ (٤) مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلَالًا، وَيَجُوزُ أَيْضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلَالٍ. ﴿اجْتُثَّتْ﴾ (٥): اسْتُؤْصِلَتْ.
١ - ﴿(٦) كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ (٧) وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ (٨)
• [٤٦٧٨] حدثني (٩) عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: "أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ تُشْبِهُ (١٠) - أَوْ: كَالرَّجُلِ - الْمُسْلِمِ لَا يتحَاتُّ (١١) وَرَقُهَا، وَلَا وَلَا وَلَا، تُؤْتِي أُكلَهَا كُلَّ حِينٍ"، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمَّا لَمْ يَقُولُوا (١٢) شَيْئًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "هِيَ النَّخْلَةُ"، فَلَمَّا قُمْنَا، قُلْتُ لِعُمَرَ: يَا أَبَتَاهْ (١٣)، وَاللهِ لَقَدْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ، قَالَ: لَمْ أَرَكُمْ تَكَلَّمُونَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ،
(١) [إبراهيم: ٢٢].(٢) [القصص: ١٨].(٣) قوله: " ﴿بِمُصْرِخِكُمْ﴾ إلى: الصُّرَاخِ" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٤) [إبراهيم: ٣١].(٥) [إبراهيم: ٢٦].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٨) [إبراهيم: ٢٥]. وقوله: " ﴿وَفَرْعُهَا﴾ إلى: ﴿حِينٍ﴾ ". سقط عند أبي ذر.(٩) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "شِبْهِ".(١١) يتحات: يتساقط. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حتت).(١٢) لأبي ذر والكشميهني: "يَقُولا".(١٣) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute