رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ (١).
٢ - ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (٢)
﴿نَحْبَهُ﴾ (٣): عَهْدَهُ. ﴿أَقْطَارِهَا﴾: جَوَانِبُهَا. ﴿الْفِتْنَةَ (٤) لَآتَوْهَا﴾ (٥) لَأَعْطَوْهَا.
• [٤٧٦٥] حدثني (٦) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا (٧) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: نُرَى هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ (٣).
• [٤٧٦٦] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا نَسَخْنَا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ فَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ، كُنْتُ أَسْمَعُ (٨) رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقْرَؤُهَا، لَمْ أَجِدْهَا
(١) [الأحزاب: ٥].* [٤٧٦٤] [التحفة: خ م ت س ٧٠٢١](٢) [الأحزاب: ٢٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ". وبعده قوله: "وَمِنْهُمْ مَنْ … إلى تَبْدِيلًا". ليس عند أبي ذر وعليه صح.(٣) [الأحزاب: ٢٣].(٤) الفتنة: الكفر. (انظر: غريب القرآن) لابن قتيبة (ص ٣٤٩).(٥) [الأحزاب: ١٤].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".* [٤٧٦٥] [التحفة: خ ٥٠٦](٨) لأبي ذر عن المستملي، وأبي الوقت، وقبلهم صح: "كثيرًا أسمع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute