٢ - ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ (١)
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿حُورٌ﴾: سُودُ (٢) الْحَدَقِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَقْصُورَاتٌ﴾: مَحْبُوسَاتٌ، قُصِرَ طَرْفُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، قَاصِرَاتٌ: لَا يَبْغِينَ غَيْرَ أَزْوَاجِهِنَّ.
• [٤٨٦٣] حدثنا (٣) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي (٤) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلًا، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ مَا يَرَوْنَ الْآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ (٥) ".
• [٤٨٦٤] "وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ كَذَا (٥) آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ (٥) عَلَى وَجهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ".
* * *
(١) [الرحمن: ٧٢]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٢) قوله: " ﴿حُورٌ﴾: سُودُ" بدله: "الحُورُ السُّودُ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٣) "حدَّثني" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٤) "حدَّثنا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٥) عليه صح.* [٤٨٦٣] [التحفة: خ م ت س ق ٩١٣٥ - خ م ت س ٩١٣٦]* [٤٨٦٤] [التحفة: خ م ت س ق ٩١٣٥ - خ م ت س ٩١٣٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute