وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿أَفْنَانٍ﴾ (١): أَغْصَانٍ.
﴿وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ﴾ (٢): مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ (٣).
وَقَالَ الْحَسَنُ: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ﴾: نِعَمِهِ (٤).
وَقَالَ قَتَادَةُ: ﴿رَبِّكُمَا﴾ (٥): يَعْنِي: الْجِنَّ وَالْإِنْسَ.
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ (٦): يَغْفِرُ ذَنْبًا وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿بَرْزَخٌ﴾ (٧): حَاجِزٌ.
الْأَنَامُ: الْخَلْقُ.
﴿نَضَّاخَتَانِ﴾ (٨): فَيَّاضَتَانِ (٩).
﴿ذُو الْجَلَالِ﴾ (١٠): ذُو (١١) الْعَظَمَةِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَارِجٌ: خَالِصٌ مِنَ النَّارِ،
(١) [الرحمن: ٤٨].(٢) [الرحمن: ٥٤].(٣) قوله: "وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿أَفْنَانٍ﴾: أَغْصَانٍ، ﴿وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ﴾: مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٤) عليه صح.(٥) [الرحمن: ٥٥]. وزاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿تُكَذِّبَانِ﴾ ".(٦) [الرحمن: ٢٩].(٧) [الرحمن: ٢٠].(٨) [الرحمن: ٦٦].(٩) قوله: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿بَرْزَخٌ﴾: حَاجِزٌ، الْأَنَامُ: الْخَلْقُ ﴿نَضَّاخَتَانِ﴾: فَيَّاضَتَانِ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(١٠) [الرحمن: ٢٧].(١١) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute