قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ (١) تَقْرَأُ (٢): ﴿إِذْ (تَلِقُونَهُ) بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾.
٩ - ﴿(٣) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا (٤) سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ (٥)
• [٤٧٣٤] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ (٦) مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ - وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ (٧) - قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ، قَالَتِ: ائْذَنُوا لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ (٨)، قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ، وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ، فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا.
• [٤٧٣٥] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا
(١) كذا ثبت عند أبي ذر وعلى آخره صح.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "تقول".* [٤٧٣٣] [التحفة: خ ١٦٢٤٩](٣) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(٥) [النور: ١٦]. وقوله: " ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ ": عليه صح وليس عند أبي ذر.(٦) لأبي ذر وعليه صح: "قُبَيْلَ".(٧) مغلوبة: شديدة الوجع قد غلبها المرض أي أضعفها عن التصرف. (تفسير غريب ما في الصحيحين) (ص ١٦٢).(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "أُبْقِيتَ".* [٤٧٣٤] [التحفة: خ ١٦٢٥٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute