• [٤٦٦٢] حدثني (١) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَ (٢) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَرَأَ: أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ (٣)، قُلْتُ: يَا أَبَا العَبَّاسِ، مَا تَثْنَوْنِي (٤) صُدُورُهُمْ؟ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي (٥) أَوْ يَتَخَلَّى (٦) فَيَسْتَحِي، فَنَزَلَتْ: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾ (٧).
• [٤٦٦٣] حدثنا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: قَرَأَ (٨) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ (٩) لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ (١٠) أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ﴾ (١١).
وقَالَ غَيْرُهُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿يَسْتَغْشُونَ﴾ (١١): يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ، ﴿سِيءَ بِهِمْ﴾ (١٢): سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ، ﴿وَضَاقَ بِهِمْ﴾ (١٠): بِأَضْيَافِهِ. ﴿بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ﴾ (١٣): بِسَوَادٍ.
(١) في موضعه صح.(٢) عليه صح.(٣) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾ ".(٤) على آخره صح.(٥) لأبي ذر وعليه صح: "فَيَسْتَحْيِي". في الموضعين.(٦) يتخلى: من الخلاء، وهو قضاء الحاجة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خلا).(٧) [هود: ٥]. لأبي ذر وعليه صح: "تَثْنَونِي صُدُورُهُم". ليستِ الراء مضبوطةً في اليونينية، وضُبطتْ في الفرع بالرفع.* [٤٦٦٢] [التحفة: خ ٦٤٤٠](٨) عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٩) لأبي ذر وعليه صح: "يَثْنُونِي صُدُورَهُم".(١٠) قوله: " ﴿لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ﴾ " سقط عند أبي ذر.(١١) [هود: ٥].(١٢) [هود: ٧٧].(١٣) [هود: ٨١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute