وَقَالَ مُجَاهِدٌ (١): ﴿أُنِيبُ﴾ (٢): أَرْجِعُ (٣).
٢ - ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ (٤)
• [٤٦٦٤] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ (٥) اللَّهِ ﷺ قَالَ: "قَالَ اللَّهُ ﷿ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا (٦) نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ (٧) اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ (٨) خَلَقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
﴿اعْتَرَاكَ﴾ (٩): "افْتَعَلْتَ (١٠) مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ: أَصَبْتُهُ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ، وَاعْتَرَانِي.
(١) قوله: "وقال مجاهد" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(٢) [هود: ٨٨]. وبعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "إليه".(٣) في نسخة: "إليه".* [٤٦٦٣] [التحفة: خ ٦٣٠٦](٤) [هود: ٧]. وقبله لأبي ذر عن المستملي: "بابُ قولهِ".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "عنْ رسولِ".(٦) تغيضها: ما تنقص من مُدَّة حملهَا وَمَا تزيد عَلَيْهِ، وَقيل: مَا تسقطه نَاقِصا قبل تَمام خلقه. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٤٢).(٧) سحاء: دائمة الصب والْهَطْل بالعطاء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سحح).(٨) لأبي ذر وعليه صح: "مُذْ".* [٤٦٦٤] [التحفة: خ س ١٣٧٤٠](٩) [هود: ٥٤].(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "افْتَعَلْكَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute