﴿آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ (١) أَيْ: فِي مِلْكِهِ (٢) وَسُلْطَانِهِ (٣).
﴿عَنِيدٍ﴾ (٤) وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ (٥).
﴿اسْتَعْمَرَكُمْ﴾ (٦): جَعَلَكُمْ عُمَّارًا، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى: جَعَلْتُهَا لَهُ.
نَكِرَهُمْ وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ.
﴿حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ (٧) كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ.
سِجِّيلٌ: الشَّدِيدُ الْكَبِيرُ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
وَرَجْلَةٍ (٨) يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً … ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الْأَبْطَالُ سِجِّينَا
﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا﴾ (٩): إِلَى (١٠) أَهْلِ مَدْيَنَ؛ لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ، وَمِثْلُهُ: ﴿وَاسْأَلِ القَرْيَةَ﴾ (١١)، وَاسْأَلِ (١٢) الْعِيرَ، يَعْنِي: أَهْلَ الْقَرْيَةِ، وَالْعِيرِ (١٣).
(١) [هود: ٥٦].(٢) الميم في اليونينية مكسورة، وقال القسطلاني بضم الميم في الفرع.(٣) قوله: " ﴿اعْتَرَاكَ﴾ إلى: وَسُلْطَانِهِ" كذا ثبت للكشميهني.(٤) [هود: ٥٩].(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ﴾: واحِدُه شاهِدٌ مثل صاحبٍ وأصْحابٍ"، ثم رقم على آخره لأبي ذر.(٦) [هود: ٦١].(٧) [هود: ٧٣].(٨) عليه صح.(٩) [هود: ٨٤]. قوله: " ﴿أَخَاهُمْ شُعَيْبًا﴾ " سقط عند أبي ذر.(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني: "أي: إلى".(١١) [يوسف: ٨٢](١٢) عليه صح، وسقط عند أبي ذر.(١٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "وأصحابَ العِيرِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute