وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، كَتَبَ إِلَيَّ عَطَاءٌ، سَمِعْتُ جَابِرًا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (١).
٧ - ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ (٢)
• [٤٦١٣] حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: "لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، وَلذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ، وَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ". قُلْتُ: سَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: وَرَفَعَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
﴿وَكِيلٌ﴾ (٣): حَفِيظٌ وَمُحِيطٌ بِهِ. ﴿قُبُلًا﴾ (٤): جَمْعُ قَبِيلٍ، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ ضُرُوبٌ لِلْعَذَابِ، كُلُّ ضَرْبٍ مِنْهَا قَبِيلٌ. ﴿زُخْرُفَ﴾ (٥): كُلُّ شَيْءٍ حَسَّنْتَهُ وَوَشَّيْتَهُ وَهُوَ بَاطِلٌ فَهُوَ: زُخْرُفٌ (٦). ﴿وَحَرْثٌ حِجْرٌ﴾ (٧): حَرَامٌ، وَكُلُّ مَمْنُوعٍ فَهْوَ: حِجْرٌ مَحْجُورٌ، وَالْحِجْرُ: كُلُّ بِنَاءٍ بَنَيْتَهُ، وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى مِنَ الْخَيْلِ: حِجْرٌ، وَيُقَالُ لِلْعَقْلِ: حِجْرٌ وَحِجًى، وَأَمَّا الْحِجْرُ: فَمَوْضِعُ ثَمُودَ، وَمَا حَجَّرْتَ عَلَيْهِ مِنَ
(١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "مِثْلَه".* [٤٦١٢] [التحفة: ع ٢٤٩٤](٢) [الأنعام: ١٥١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".* [٤٦١٣] [التحفة: خ م ت س ٩٢٨٧](٣) [الأنعام: ١٠٢]. "وَ ﴿وَكِيلٌ﴾ ". "وَ": لأبي ذر وعليه صح. "وَكيلٌ": مُؤَخَّرٌ عند أبي ذر بعد قوله: " ﴿هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ﴾ " إلى: "وَالْجَمِيعِ".(٤) [الكهف: ٥٥].(٥) [الأنعام: ١١٢]. وبعده لأبي ذر عن المستملي والكشميهني وعليه صح: " ﴿الْقَوْلِ﴾ ".(٦) قوله: " ﴿قُبُلًا﴾ جَمْعُ قَبِيل إلى: "فَهُوَ زُخْرُفٌ". كذا ثبت عند المستملي والكشميهني.(٧) [الأنعام: ١٣٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute