٦ - ﴿(١) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ (٢) وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا﴾ (٣) الْآيَةَ (٤)
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾ (٣): الْبَعِيرُ وَالنَّعَامَةُ. ﴿الحَوَايَا﴾ (٣) الْمَبْعَرُ (٥).
وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿هَادُوا﴾: صَارُوا يَهُودًا، وَأَمَّا قَوْلُهُ: ﴿هُدْنَا﴾: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ (٦)
• [٤٦١٢] حدثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ عَطَاءٌ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، ﵄ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ، لَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا، جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ (٧) فَأَكَلُوهَا (٨) ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله: ﴿وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾ ".(٣) [الأنعام: ١٤٦].(٤) قوله: " ﴿وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا﴾ الآيةَ". عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٥) لأبي الوقت: "المَباعِرُ".المبعر: مكان البعر (الرجيع) من كل ذي أربع. (انظر: لسان العرب، مادة: بعر).(٦) قوله: "وَقَالَ غَيرُهُ: ﴿هَادُوا﴾ صَارُوا يَهُودًا وَأَمَّا قَوْلُهُ: ﴿هُدْنَا﴾: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٧) قوله: "جملوه ثم باعوه": لأبي الوقت، وأبي ذر عن الكشميهني: "جَمَلُوهَا ثُمَّ بَاعُوهَا"، وعلى حاشية البقاعي: "أجملوها" ونسبه لأبي الوقت.(٨) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute