كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٢ - كتاب التفسير - سورة الأنعام - ج: 6 - ص: 132

الْأَرْضِ فَهُوَ: حِجْرٌ، وَمِنْهُ سُمِّيَ حَطِيمُ الْبَيْتِ: حِجْرًا، كَأَنَّه مُشْتَقٌّ مِنْ مَحْطُومٍ، مِثْلُ: قَتِيلٍ مِنْ مَقْتُولٍ، وَأَمَّا حَجْرُ (١) الْيَمَامَةِ، فَهْوَ: مَنْزِلٌ (٢).

٨ - ﴿(٣) هَلُمَّ (٤) شُهَدَاءَكُمُ﴾ (٥) لُغَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ هَلُمَّ لِلْوَاحِدِ وَالاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ

• [٤٦١٤] (٦) حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَاكَ حِينَ: ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ (٧) ".

• [٤٦١٥] حدثني (٨) إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ، وَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا، ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ".

---

(١) تحت الجيم صح.
(٢) قوله: " ﴿وَحَرْثٌ حِجْرٌ﴾ " إلى "فَهْوَ مَنْزِلٌ" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.
(٣) "بابُ قولِه": لأبي ذر وعليه صح. وهو مُقَدَّمٌ عند أبي ذر.
(٤) عليه صح. وقوله: " ﴿هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ﴾ " مُقدَّمٌ عند أبي ذر على قوله: " ﴿وَكِيلٌ﴾ ".
هلم: هاتوا وقربوا. (انظر: الغريبين في القرآن والحديث) (ص ١٩٣٨).
(٥) [الأنعام: ١٥٠].
(٦) لأبي ذر والمستملي والكشميهني: "بابٌ ﴿لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا﴾ ".
(٧) [الأنعام: ١٥٨].
* [٤٦١٤] [التحفة: خ م د س ق ٤٨٩٧]
(٨) عليه صح.
* [٤٦١٥] [التحفة: خ م ١٤٧١٦]