١٥ - ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ (١)
• [٤٥٦٩] حدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ (٢): اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ (٣) فِيهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ (٤)، هِيَ آخِرُ مَا نَزَل، وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ.
١٦ - ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ (٥)
السِّلْمُ وَالسَّلَمُ وَالسَّلَامُ وَاحِدٌ.
• [٤٥٧٠] حدثني (٦) عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: " ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ (٧). قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ (٨) لَهُ، فَلَحِقَهُ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَتَلُوهُ، وَأَخَذُوا غُنَيْمَتَهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ (٩) إِلَى قَوْلِهِ (١٠) ﴿عَرَضَ
(١) [النساء: ٩٣]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "آيةٌ".(٣) كذا ثبت في نسخة لأبي ذر. ولأبي ذر وعليه صح: "فدخَلْتُ".(٤) [النساء: ٩٣].* [٤٥٦٩] [التحفة: خ م د س ٥٦٢١](٥) [النساء: ٩٤]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٧) [النساء: ٩٤].(٨) غنيمة: صغرها كأنه أراد جماعة الغنم أو قطعة منها. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٣٧).(٩) قوله: "في ذلك". لأبي ذر وعليه صح: "وذلك".(١٠) بعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿تَبْتَغُونَ﴾ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute