وَلَا أَظُنُّهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (١) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ﴾ (٢) قَالَ: كَانُوا إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ كَانَ أَوْلِيَاؤُهُ أَحَقَّ بِامْرَأَتِهِ، إِنْ شَاءَ بَعْضُهُمْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنْ شَاءُوا زَوَّجُوهَا، وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يُزَوِّجُوهَا، فَهُمْ (٣) أَحَقُّ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي ذَلِكَ.
٦ - ﴿(٤) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ﴾ (٥) الْآيَةَ (٦)
مَوَالِي (٧): أَوْليَاءَ وَرَثَةً، (عَاقَدَتْ) (٨) هُوَ (٩): مَوْلَى الْيَمِينِ، وَهْوَ الْحَلِيفُ، وَالْمَوْلَى أَيْضًا: ابْنُ الْعَمِّ، وَالْمَوْلَى: الْمُنْعِمُ الْمُعْتِقُ، وَالْمَوْلَى: الْمُعْتَقُ، وَالْمَوْلَى: الْمَلِيكُ، وَالْمَوْلَى: مَوْلًى (١٠) فِي الدِّينِ.
(١) تعضلوهن: تمنعوهن من التزويج. (انظر: غريب القرآن للسجستاني) (ص ١٣٥).(٢) [النساء: ١٩].(٣) لأبي ذر وعليه صح: "وَهُمْ".* [٤٥٥٨] [التحفة: خ د س ٦١٠٠](٤) قبله لأبي ذر عن المستملي: "بابُ قولِه". ولأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٥) [النساء: ٣٣]. ولأبي الوقت، ولأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَالَّذِينَ (عَاقَدَتْ) أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾ ".(٦) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٧) لأبي ذر: "وقال معمر: مَوالِيَ". ولأبي الوقت، وأبي ذر وعليه صح: "وقال معمرٌ: أولياءُ: مَوالِي وأولياءُ: ورثة".(٨) بعده لأبي ذر وعليه صح: "أيمانُكم".(٩) كذا ثبت لأبي ذر وعليه صح.(١٠) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute