٢ - ﴿(١) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾ (٢) الْآيَةَ
• [٤٥٥٥] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ﴾ (٣) قَالَ: هِيَ مُحْكَمَةٌ، وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ.
تَابَعَهُ سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
٣ - ﴿(٤) يوُصِيكُمُ اللَّهُ﴾ (٥)
• [٤٥٥٦] حدثنا (٦) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا (٧) هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ مُنْكَدِرٍ (٨)، عَنْ جَابِرٍ ﵁، قَالَ: عَادَنِي النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلِمَةَ (٩) مَاشِيَيْنِ، فَوَجَدَنِي النَّبِيُّ ﷺ لَا أَعْقِلُ (١٠)، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ، فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَنَزَلَتْ: ﴿يوُصِيكُمُ اللَّهُ فِى أَوْلَادِكُمْ﴾ (١١).
(١) وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٢) [النساء: ٨]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٣) [النساء: ٨].* [٤٥٥٥] [التحفة: خ ٦١٠٢](٤) قبله لأبي ذر عن المستملي: "بابُ قولِه". ولأبي ذر وعليه صح "بابٌ".(٥) [النساء: ١١]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ ".(٦) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "المنكدر".(٩) عليه صح.(١٠) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "شيئًا".(١١) [النساء: ١١].* [٤٥٥٦] [التحفة: خ م س ٣٠٦٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute