للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَفَاضُوا مِنْهَا حَتَّى يَبْلُغُوا جَمْعًا (١) الَّذِي يَبِيتُونَ (٢) بِهِ، ثُمَّ لِيَذْكُرِ (٣) اللَّهَ كَثِيرًا، وَأَكْثِرُوا التَّكْبِيرَ، وَالتَّهْلِيلَ (٤) قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا، ثُمَّ أَفِيضُوا فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يُفِيضُونَ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٥) حَتَّى تَرْمُوا الْجَمْرَةَ.

٣٦ - ﴿(٦) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً (٧) وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (٨)

[٤٥٠٠] حدثنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ ﴿رَبَّنَا (٩) آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ " (١٠).


(١) جمعًا: المزدلفة، سميت بذلك للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء فيها. (انظر: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة) (ص ٩٢).
(٢) لأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي: "يُتَبَرَّرُ" براءين مهملتين وهو الصواب. ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يُتَبَرَّزُ" بزاي، وكلاهما من اليونينية.
(٣) نسخة الحافظ: "ثم ليذكروا اللَّهِ كثيرًا أو أكثِرُوا". قال في "الفتح": هو شَكٌّ مِنَ الرَّاوي.
(٤) والتهليل: قول لا إله إلا اللَّه. (انظر: الذيل على النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة: هلل).
(٥) [البقرة: ١٩٩].
* [٤٤٩٩] [التحفة: خ ٦٣٦٩]
(٦) في نسخة: "بابٌ".
(٧) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".
(٨) [البقرة: ٢٠١]. وقوله: " ﴿وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ". عليه صح، وسقط عند أبي ذر.
(٩) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(١٠) [البقرة: ٢٠١].
* [٤٥٠٠] [التحفة: خ د ١٠٤٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>