عَنْهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ، فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَعْفُوا (١) عَنْهُ، وَأَمَّا عَلِيٌّ، فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَخَتَنُهُ (٢)، وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَقَالَ: هَذَا بَيْتُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ.
٣١ - ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٣)
التَّهْلُكَةُ وَالْهَلَاكُ وَاحِدٌ.
• [٤٤٩٤] حدثنا (٤) إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (٥) قَالَ: نَزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ.
٣٢ - ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ﴾ (٦)
• [٤٤٩٥] حدثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ، قَالَ: قَعَدْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي:
(١) لأبي ذر وعليه صح: "يَعْفُوَ".(٢) ختنه: الختن: أبو امرأة الرجل وأخو امرأته وكل من كان من قبل امرأته. (انظر: لسان العرب، مادة: ختن).* [٤٤٩٣] [التحفة: خ ٧٦٠٦](٣) [البقرة: ١٩٥]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَولِه".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".(٥) [البقرة: ١٩٥].* [٤٤٩٤] [التحفة: خ ٣٣٤٦].(٦) [البقرة: ١٩٦]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَوْلِه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute