يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحُ بِهَا (١) أَعْيُنًا عُمْيًا وآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا (٢).
٤ - ﴿(٣) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ﴾ (٤)
• [٤٨٢٣] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ يَقْرَأُ وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ (٥) فِي الدَّارِ، فَجَعَلَ يَنْفِرُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا وَجَعَلَ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: "تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ".
٥ - ﴿إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ (٦)
• [٤٨٢٤] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ.
(١) عليه صح.(٢) غلفا: مغشَّاة مغطاة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: غلف).* [٤٨٢٢] [التحفة: خ ٨٨٨٦](٣) زاد لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) [الفتح: ٤]. وزاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ".(٥) ولأبي ذر وعليه صح: "مَرْبُوطَةٌ".* [٤٨٢٣] [التحفة: خ ١٨١٩](٦) [الفتح: ١٨]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "قولُه"، وزاد له أيضًا وعليه صح: "بابُ". كذا في الأصل المعوّل عليه، ومقتضاه أن للهرويّ روايتين: "قولُه ﴿إِذْ﴾ "، و"بابُ ﴿إِذْ﴾ "، وفي نسخة يعوّل عليها أيضا: "بابٌ" مضبوطة بالتنوين، وبدون: "قولُه"، وفي القسطلاني: "بابُ قولِه"، بالإضافة. كتبه مصححه.* [٤٨٢٤] [التحفة: خ م س ٢٥٢٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute