• [٤٨٢١] حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (١)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا حَيوَةُ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ (٢) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: "أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أكُونَ عَبْدًا شكُورًا" فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ.
٣ - ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ (٣)
• [٤٨٢٢] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ (٤)، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵄، أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ (٥) قَالَ: فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا (٦) لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ (٧) وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ (٨) بِالْأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ (٩) اللَّهُ (١٠) حَتَّى
(١) قوله: "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ" لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثني حسنٌ".(٢) قوله: "غَفَرَ اللَّهُ لَكَ" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "غُفِرَ لَكَ".* [٤٨٢١] [التحفة: خ ١٦٤٠٠](٣) [الفتح: ٨]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٤) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ مَسْلَمَةَ".(٥) [الفتح: ٨].(٦) حرزا: حفظًا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حرز).(٧) بفظ: سيئ الخُلُق. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فظظ).(٨) سخاب: السَّخَب: الصياح واختلاط الأصوات. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٠٩).(٩) على آخره صح.(١٠) عليه صح، وليس عند أبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute