وَقَالَ ابْنُ (١) أَبِي مَرْيَمَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، سَمِعَ أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [٤٧٧٧] حدثني (٢) زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: خَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ لِحَاجَتِهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَة لَا تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا سَوْدَةُ أَمَا (٣) وَاللَّهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ، قَالَتْ: فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِي وَإِنَّهُ (٤) لَيَتَعَشَّى وَفِي (٥) يَدِهِ عَرْقٌ (٦)، فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَقَالَ لِي عُمَرُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَتْ: فَأَوْحَى اللَّهُ (٧) إِلَيْهِ (٨) ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ، فَقَالَ: "إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: "وقال إبراهيمُ بن". قال أبو ذر: سقط "إبراهيم" في نسخة. اهـ. من هامش اليونينية.* [٤٧٧٦] [التحفة: خ ٧٠٢ - خت ٧٩٥](٢) لأبي ذر، وعليه صح: "حدّثنا".(٣) عليه صح صح. ولأبي ذر وعليه صح: "أَمَ واللَّهِ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فإنَّهُ".(٥) قوله: "وَفِي" لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت، وبعده صح: "في".(٦) عرق: العرق: العظم إذا أُخذ عنه معظم اللحم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عرق).(٧) لفظ الجلالة عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٨) لأبي ذر، وعليه صح: "فَأُوحِيَ إليه".* [٤٧٧٧] [التحفة: خ م ١٦٨٠٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute