٨ - قَوْلُهُ (١): ﴿إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ (٢) بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٥٤) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾ (٣)
• [٤٧٧٨] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ أَفْلَحُ أَخُو أَبِي الْقُعَيْسِ - بَعْدَمَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ - فَقُلْتُ: لَا آذَنُ لَهُ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ فِيهِ النَّبِيَّ ﷺ، فَإِنَّ أَخَاهُ أَبَا الْقُعَيْسِ لَيْسَ هُوَ أَرْضَعَنِي، وَلَكِنْ أَرْضَعَتْنِي امْرَأَةُ أَبِي الْقُعَيْسِ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ، فَقُلْتُ لَهُ (٤): يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَفْلَحَ أَخَا أَبِي الْقُعَيْسِ اسْتَأْذَنَ فَأَبَيْتُ أَنْ آذَنَ (٥) حَتَّى أَسْتَأْذِنَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ (٦) ﷺ: "وَمَا مَنَعَكِ أَنْ تَأْذَنِينَ (٧) عَمُّكِ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ هُوَ أَرْضَعَنِي، وَلَكِنْ أَرْضَعَتْنِي امْرَأَةُ أَبِي الْقُعَيْسِ،
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ". علامة أبي ذر من الفرع.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "إلى قَولِه: ﴿شَهِيدًا﴾ ".(٣) [الأحزاب: ٥٤ - ٥٥]. وقوله: " ﴿بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ إلى: ﴿كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾ " ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٤) عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٥) لأبي ذر وعليه صح: "له".(٦) في نسخة: "رسولُ اللَّهِ".(٧) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "أن تَأْذَنِي"، وبعده صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute