٤ - ﴿(١) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا (٢) فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ (٣)
• [٤٧٤٧] حدثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا﴾ (٤) فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ، وَعَنْ ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ (٥) قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ.
٥ - ﴿(٦) فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ (٧): هَلكَةً (٨)
• [٤٧٤٨] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الدُّخَانُ، وَالْقَمَرُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، وَاللِّزَامُ ﴿فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ (٩).
* * *
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٢) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي: "الآيةَ".(٣) [الفرقان: ٧٠]. قوله: " ﴿فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ﴾ إلى: ﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾ " ليس عند أبي ذر.(٤) [النساء: ٩٣].(٥) [الفرقان: ٦٨].* [٤٧٤٧] [التحفة: خ م د س ٥٦٢٤](٦) لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ".(٧) [الفرقان: ٧٧]. ولأبي ذر وعليه صح: "لِزابًا".(٨) للأصيلي: "أي هَلكَةً".(٩) [الفرقان: ٧٧].* [٤٧٤٨] [التحفة: خ م س ٩٥٧٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute