الرَّسُّ: الْمَعْدِنُ، جَمْعُهُ (١): رِسَاسٌ.
﴿مَا يَعْبَأُ﴾ (٢): يُقَالُ: مَا عَبَأْتُ بِهِ شَيْئًا: لَا يُعْتَدُّ (٣) بِهِ.
﴿غَرَامًا﴾ (٤): هَلَاكًا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿وَ (٥) عَتَوْا﴾ (٦): طَغَوْا.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (٧): ﴿عَاتِيَةٍ﴾ (٨): عَتَتْ عَنِ (٩) الْخُزَّانِ (١٠).
١ - ﴿(١١) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ (١٢) أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾ (١٣)
• [٤٧٤١] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ
(١) لأبي ذر وعليه صح: "جَمِيعُهُ".(٢) [الفرقان: ٧٧]. و"يَعْبَؤُ": كذا رُقمت في نسخة أبي ذر.(٣) للأصيلي: "أي: لَمْ تَعْتَدَّ".(٤) [الفرقان: ٦٥].(٥) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٦) [الفرقان: ٢١].(٧) عليه صح. وفي نسخة، وعليه صح: "عباسٍ".(٨) [الحاقة: ٦].(٩) في بعض الأصول: "عَلَى".(١٠) الخزان: جمع خازن، وأريد به خُزان الريح الذين لا يرسلون شيئا من الريح إلا بإذن اللَّه بمقدار معلوم. (انظر: عمدة القاري) (١٩/ ٩٥).(١١) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولِه".(١٢) لأبي ذر وعليه صح: "الآيةَ".(١٣) [الفرقان: ٣٤]. وقوله: ﴿أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾ عليه صح، وليس عند أبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute