الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْأَبْوَابِ. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ (١)، أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى".
٣ - ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ (٢)
• [٤٦٩٤] حدثني (٣) إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ (٥)، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ (٦)، فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ"، يَعْنِي: الْقُرْآنَ.
* * *
(١) عليه صح صح.* [٤٦٩٣] [التحفة: خ م ت س ق ١٤٩٢٧](٢) [الإسراء: ٥٥]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قولهِ".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٤) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابن مُنَبِّهِ".(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "الْقُرْآنُ".(٦) لتسرج: السرج: رحل الدابة الذي يوضع فوقها، وأسرج الدابة: أي وضع الرحل فوق ظهرها. (انظر: الذيل على النهاية، مادة: سرج).* [٤٦٩٤] [التحفة: خ ١٤٧٢٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute